أعلنت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان، عن أن "روسيا وإيران تواصلان التستر على عدم مشاركة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالمسيرة السياسية الخاصة بحل الأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2245".
واعتبرت نويرت أن "مباحثات أستانا فشلت في تحديد أعضاء لجنة صياغة الدستور السوري، ولذلك لم يتم التقدم في الحل السياسي بسوريا".
ولفتت إلى أن "مباحثات أستانا وسوتشي وصلت إلى طريق مسدود"، مشيرة إلى أن "مباحثات جنيف تشكل أهمية حيوية من أجل تشكيل لجنة صياغة الدستور ووقف حالة التوتر والصراع في سوريا".
وأوضحت أنه "ينبغي على جميع الأطراف العمل من أجل خفض التوتر في سوريا وإعادة إنعاش الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي"، منوهة إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى لتخفيف التوتر في سوريا ومواصلة وقف إطلاق النار في محافظة إدلي شمال غربي البلاد".